Tuesday, December 30, 2008

عِنـْدمَا ..تَشـْعـر ْ..وَ لا يشْـعُـرُوْن ..


عِنـْدمَا ..تَشـْعـر ْ..وَ لا يشْـعُـرُوْن ..


.
.
عنـدما ترحـل .. تـشـعـر بـكم هـائـل من الاشتيــاق ..
وتظـن انهم ينتظرون موعد رجوعك ..


بـ كل ما لديهم من مشاعـر .. ثم ..
تـعـود ولا تجـد من يستقبلك .. يحتضنك .. ويقول لك ( أفتقدتك )...
عندها .. تشـعـر انك تشـعـر ولا يشـعـرون ..!





.. عنـدما تتألم .. وتتألم .. وتشتكـي وتتكلم ..
وتظـــن أن من تشتكـي لـه سيتمنـى لو أنـه مكانك ..
ليُزيـح عنك الهم .. ثـم .. تَـنـْصـدِمْ .. أن عينه معك .. دون قلبـه و عقلـه ..
عندها تشـعـر انك تشـعـر ولا يشـعـرون ..






عنـدما تفرح .. بأن اقرب الناس .. حولك .. يرفعون .. من قدرك ..
ويشجعونك ..و يُشعرونك بأنك أقرب الأقربيـن اليهم ..ثـم تنـصـدم ...
أنهم بـعـد خروجك .. جـعـلوك محـط للاستهزاء .. والسـخـريـه ..
حتمـا ستشـعـر انكـ تشـعـر و لا يشـعـرون ..!






عندمـا تـــحــــزن .. وتحــزن ... لدرجـة أنك تشـعـر لو أن من يكرهك ..
يعلمـ بما فيك .. لأتـــى لاحتضـانك..


فـ تنتظـر من اقـرب النـاس أن يشعـر أنك حزيـن ..
يقرأ عيناك .. دون أن تتكلم ..


فـ يُواسيك بِـ لـغة العيوٍن ..
يُشعرك بأنك قطـعـة منـه وأن ما يؤلمك يؤلمـه .. فـ تتحطم .. لا شخص يواسـي .. ولا عيونُُ تفهمك ..
مؤكـد ستشـعـر أنك تشـعـر ولا يشـعـرون ..!






عندمـا تبكـي وتبكـي ..وتنهمـر بالدموع .. تنتظـر من يَمسـح دمـعـة عينك ..يُشـعـل شمـعـة قلبك .. يُهديك جرعة من النسيـان لـتنسـى ما أصابك ...فتزداد دموعك ..وتصبح الأزمـه أزمتيــن ..لآنك على يـقيـن .. أنه ما مـن أحد سيمسح دمعك ..
لا يسعك إلا أن تشـعـر أنك تشـعـر ولا يشـعـرون ..!
عندمـا تحـب .. و تتمنـى لحظـات اللقـاء أن تحيـن..
وتحاول إسـعاد من تحـب بجميع ما لديك .. فلا يشعر بحبك ولا يقدّره ..
وتكتشـف أن حبّـك ينقصـه أن يكون مُتبـادل ..
إحباطك سيجبرك على أن تشـعـر أنك تشـعـر ولا يشـعـرون ..!



عندمـا تقتـرب لحظـات الوداع المؤلمـه ..
وتتمنـى أنها لا تكتب في لائحـة القدر .. ثم تكتشـف أن من تودعـه ..
لـن يحن لك بعد الوداع .. وسينساك .. بمجرد أن تقلـع طائـرة الوداع ..
تشـعـر وقتها بأنه لا احد يستحق .. وشعورك سيدفعك لأن تشـعر أنك تشـعـر ولا يشـعـرون ..!









عندمـا تجتمع بك جميـــع الأحـاسيـس المرهفـه .. ولا تجد أحـدها عند أي أحــد ..
تلك الأحاسيس المتجمـعه .. ستؤكد لك .. أنك تشـعـر ولا يشـعرون ...!

Sunday, December 28, 2008



أنا لن أشتاق فقد ذبحني الشوق لك

أنا لن أناديك فقد بُح الصوت

أنا لن أحلم بك فقد سئمت الأحلام

أيعقل بعد هذا العذاب ... أن أقتله

فقد قُتل الشوق .....

قُتل ..!!...






لماذا الشوق موجود ؟!

مع ان يداي ما تزال مضرجةٌ بدمائه

فانني أقتله في كل ليلةٍ

فلماذا لا يموت ؟!

أظن أنه يقوى كل مرةٍ

ليجبرني على قتله بكل ما أوتيت من قوةٍ

لماذا تعود ؟

ارحل .....

كما رحل هو ...

ودعني

لا أريدك ولا أريد بقايا العذاب منه

خُذ معك كل الذكريات

حُلوها قبل مرها

أرجوك أيها الشوق المذبوح ...

فلم يعد بي أنفاسٌ لِتُحرق

فقد استنفذتها كلها

لم يعد بي دموعٌ لتُذرف

فقد جف نبعها

لم يعد عندي كلماتٌ لتنطق

فقد صرخت بها كلها

صرخت بها على خياله الراحل

بعدما ودع بكل برود

صرخت بأشواقي وأحزاني

باحتياجي وقت ضعفي

بلهفتي


حتى أنني صرخت بكرهي

كرهت

نفسي بقدر ما أحبته

عيني لأنها لم تزل تذرف الدمع له

قلبي لأنه امتلكه

ليلي فقد طال ببعده

اسمي فلم يعد ينطقه

وسادتي فلم تعد له

فكم كرهت وكرهت

وكم اشتقت وتعذبت

في كل ليلةٍ ليأتي الصباح

ويحمل الأشواق

ويداوي الجراح

وتجف الدموع

وتلتئم الجروح

ليبدأ المشوار من جديد


فها أنا في وحدتي

مع دمعٍ وليلٍ وشوقٍ جديد

ولكنه .... أقوى

لتعود لي دوامة الأشواق

والبكاء على الأطلال

فهذا هو حالي معك أيها الشوق

ألا ترحل ؟!!!

أرجوك

فلم يعد في جسمي ما يقويك

ولم يعد في قلبي ما يرجعك

أعدك أيها الشوق

أنني كلما سمعت اسمه

لن أصرخ بحبي له .... سأصرخ بكرهي له

أنني كلما احتضنت وسادتي

لن أخبرها بشوقي له ... سأطعنها بقلبها كما طعنني هو

أسترحل !!!

أم تريد المزيد من الوعود ؟؟

سأعدك أيها الشوق

ولكن

اذهب دون عودة

أعدك بأن ليلي لن يطول ببعده

أن يدي لن ترجف عندما تصادف حروف اسمه

وأن أنفاسي لن تزيد كلما لمحت ظله وسمعت اسمه

وأن دمعي لن يُذرف على قسوته

وأن قلبي سيُخرجه منه

سيلفظه .... وسيسأم منه

كما سأم مني أنا

فهل سترحل !!!

ونسيت أن أخبرك

أنني أعدك أن أبواب القلب أوصدت وأقفلت

فلم يعد به أي الحجر

فقد أُتلفت

فها قلبيَ اليوم حطامٌ وذكريات فقد أُحرقت وشُوهت

ولا أظن أنني سأجدها بيومٍ قد رُممت

فليس لي صبرٌ على طعم جُرحٍ جديد

أسترحل ....... أيها الشوق الملعون !!!

ارحل .......... ارحل

وخذ ما بقي له

خُذ صدى صوته الذي يقتلني في كل ليلة

خُذ صورته التي لم تُمسح من القلب

خُذ ضحكته التي عشقت

وصوت أنفاسه التي تنفست

خُذ كل شيء وأي شيء

ولا تدع لي منهم شيء

فلست بحاجةٍ لهم

فاليوم أصبحوا هم مصدراً للآلام والأحزان

وبالأمس كانوا سببا لنسيان طعم الأسقام

تعال قبل أن ترحل

خُذ معك أحلامي

فهي مصدرٌ لآلامي

خذها أرجوك ولا تعدها لي في ليلي

فلست أريد إلا أن أعيش بسلام

سئمت من قتلك كل ليلة

ارحل ..


رحل الشوق .....

وبقى الحُب .....

ورحل الحُلم .....

وبقى الأمل .....

فكيف سيرحلون إذن ؟؟؟


كيف ؟؟؟

Saturday, December 27, 2008

رسالتي لي



صديقتي الشاعرة
كانت حزينة
توسدت وردة ذابلة
ربطت اوتاد كلماتها
على صفحة جرداء
رشفت حروفها
وباتت شاحبة
اقرأها ...
وأقرأها
اختفت سطورها
فاختفت شاعرتي
كلمها قلبي عبر الأثير
وقال :
ما بك ايتها الشاعرة
تصبغين حروفك
بسواد الحزن ..
ما بك ايتها الشاعرة
ونار
الألم تحرق نقاطها
مابك ايتها الشاعرة
و كلماتك
تتهاوى... وتنطفيء
رويدا رويدا .
تمهلي ..
فلابد لذاك القدر
أن يمر بمرحلة المخاض
كنت احسدك
لأنك بجانب القمر
كل ليلة كنت ُ ازفر
لتسافر جروحي اليك
عبر أثير الرؤى
والآن اراك تتجرعين كؤس العذاب
تمهلي يا صديقتي
ولا تدعيني اروي فلسفة احزاني
تمهلي ..
لابد لرحم الألم ان يقذفنا
باحضان الطيور
لتنقلنا عبر جدار الزمن
لنعيش هناك ببهجة وسرور

بقايا حلم


(( عندما نعيش الفراق .... فإننا نبحث بيأس ... عن نقطة التلاق))

حلم الأمس يستيقض بفزع على صوت ارتطامة بأرض واقع مؤلم...واقع اخرس لا يتكلم ...
وخطوات الامل تهرب بفزع من ساحه المعركه ... تاركة اياي مضرجة بالألم ...



يا من حبستني في احضان قفص ذهبي ... خاااانق......
ترى ... ماذا افعل وقد بات اطفال احلامي مبعثرين على طرقات الضياع ...
ألملمهم بفزع .... وقهر .... على امل ان يستيقظو من موتهم ؟.!!
وتتناثر نظراتي المفجوعه في ارجاء المكان ... لأعلم يقينا ان الميت لا يعود ..
واني ما عدت تلك الفاتنه ..... المتوجة على رؤوس الشعراء....
.
.
آآآآآآه يا زمن ...
ما اقساك ....
نعانقك بفرح .... وسرور بالتلاق ...
ونتلفت من الألم ... عندما نجدك زرعت خجرا اثناء العناق ...
.
.


تعبت ...
تعبت من السير خلف حلم ضائع ....
والعيش على فتات ماض كان يوما ما جميلا ورائع ....
آآآآآآه يا ماضي ما احلاك ....
وآه يا حاضري ما امرك واقساك ...
.
.



وعندما ابدا بتجميع شتات نفسي ...
وابدا بتضميد جراحي ...
وابدا بضم روحي بين اضلعي ...
اجد اني لازلت حبيستك ....
لأعلم اني مازلت رهينه ماض جميل عشته...
وواقع مــــر قد كرهته...
؟
؟

مخنووووقه ... انا مخنووووووقه ....
ترى متى استرد انفاسي ....واسترجع بقايا حقوقي كأنثى متوجهه على عرش قلبك ...
ايها القريب البعيد .... الحبيب الغادر .... الطيب الماكر ...

.
.
وختاما
لا تغرك البسمة على الشفاه .... ولا ضحكات المساء ...
فلا زال السجين يبحث عن مفتاح يخرج به من زنزانته ...

Friday, December 26, 2008

بعد الفراق


....يبتسمون


ويثرثرون
وبمكابر الصوت
يعلنون
وأبيات الشعر تتشكل
حولهم
تلقى بيوت الفعل والفاعل
تغرس النفاق فى قلوبهم
لتتربع أقنعتهم على منابر الظلم
معلنة السلم


....يبتسمون


وتحت أشجار الصنوبر
يرسمون
قلب مشوه
وسهمٌ مكسور
يخطون بتجاعيد الزمن
قصص عشقٍ كانت
وقصص عشقٍ مازالت
يحفرون بدمهم رسائلهم
عل طيور الزاجل ترحل بها
الى مبتغاهم
علهم يكفون
وللماضى يحنون



....يبتسمون


وألسنتهم تردد الأنتحار
وحديث النفس يؤرق ليلهم
وهناك لقمة عالقه تغص بها
ارواحهم
لتأتى من حيث لايعلمون
أصابعٌ مجنونةٌ
تعزف على بيانو حياتهم
مقطوعة الموت



....يبتسمون


والأقدار تلعب من حولهم
لعبة استغماية
والسنون تجرى
غير عابئةٍ بكم النرجسيه
التى تشوه ملامحهم



....يبتسمون


وكم يخفون
وكم يتصنعون
وكم يعانون
وكم يتظاهرون

وكم يسرقون من جيوب
الزمن بضع أكاذيب
علهم يشترون بثمنٍ بخسٍ
اقنعتهم



....يبتسمون

وبعد الفراق
يتذكرون.......





بعد الفراق.,,,,,,,,,,,


أتذكر
ورود المخمل حين تفتحت
شوقاً إليك

أتذكر

اطياف القرنفل حين نسجت
من خيوط الشمس ثوباً
يليق بك



أتذكر
ذاك الحجر الزمردى اللون
حين ينظر اليك بشغفٍ
طالباً من جلالتك العفو
بعد ليلٍ مقيت مكفهر الملامح



رجاء,,,,,
بعد الفراق

عندما تتذكر
لاتبتسم

هدية عيد الميلاد




اهديك من اعماق الفؤاد
اغلى ما بالفؤاد
و احلى ما بالفؤاد
لكني ما وجدت بهذا الفؤاد
سوى رماد
و بقايا اشتعال نار
اخفى لهيبها صدري
و نزف باحتراقها قلبي
دماءا
تسبقني الى قلمي
الى حبري
تسبقني اليك

اهديك بحرا من الاشجان
بحرا من الدموع
و انطفاء الشموع
اهديك بعض كلماتي
مبعثرة في الهواء
في الغيوم و السماء
اشلاء اشلاء

اهديك و اليك كل اعتذاري
وددت لو كان بعمقي غير
الاشجان
غير الالام
و الاحزان
وددت لو كان بفؤادي
جنة من احلى الجنان
اهديك منها وردا و زنبقا
و ريحان
وددت لواهديك قلبي
لكنه احترق
صار رمادا و اندثر
و الحلم صار سرابا يتبدر
و لم اجد بفؤادي
سوى الحزن و الحداد
هدية عيد الميلاد
لاغلى قاتل
على فؤادي

Thursday, December 25, 2008

خسوف الحب


ماقيمة الفكر إذا خانه المعنى ؟ماقيمة المعنى إذا خانه الفهم والواقع وتخلت الحقيقه عن حمايته ؟ماقيمة البدر اذا خسف فجأه في عين عاشقيه...؟

أسئلة تتصارع بداخلي

اتعجب من وقوع الصدف مع الخسوف جنبا الى جنب،فلم يخرج من سجن حبه الا ليلة التمام!

رآيته ،حدقت بعيني،وارتفع حاجبيا مشكلين جناحي طائر يحلقان على فوهة بركان وأمل قمر !

وقفت على تل مجدب من الحب والأمل وخيال الورد !تحول العشب تحت رجلي وردا من سيل دموع شوقي ،وتقاطر دم حبي !

وانا اتبادل انس الحديث ،بحنيني وأنيني ،مع بدر ناصع مكتمل لاينوي سوءا بالخسوف ،او خيانه بالمد والجزر ..!

زادت ثقتي به مع اول الليل ،وأمنت على نفسي وانا اري ما حولي بضوء معشوقي،وبدأ ت اتغزل ..
وفجأه..!

بدأت تلتف سحابه سوداء ،وغمامة غدرعلى وجه البدر ،حاول أن يصمد بضوئه لينير عاشق بالأسفل !

استمر بالمقاومه ،خلخل الغدر بنوره ...تقطع النور علىا،رائحة الدخان تتزايد ،احتكاك الغدر بالحب أنتج كل هذا ،انتج احتراق الأمل وتزايد الغلبه للغدر ،واستمرت هذه العاصفه ...

وبعد هدوئها ،وانقشاع السوء والعتمه عن العين ،لم يظهر البدر مرة اخرى ،لقد بدا خاسفا ،وانتحر بقهر عدوه..!

تخبطت بمشيتي وانا ابكي في ظلام دامس ،وطات بقدمي على ورقة ،تحسست بكلتا يدي حتى أخذ تها فتحتها بهدوء ،كانت الأحرف تضيء كشمعه يعلو ضوئها فجأه ويهبط فجأه ،كانت رسالة انتحار من البدر ،فيها يودع كل عاشق ......

أطبقت علي
هذه الورقه ،وأخذت افكر في الأنتحار .!

بدأت تلك الأسئله تدور في خلدي واحتل الأنتحار الخيار الأول والوحيد ..!

!!أحس بحرارة دمي وهويسيل على قدمي..

خررت صريعة بأنفه الصامد المهزوم ......

إذ بالبدر يعاود ظهوره بعد غياب قصير .......ولكن مالفائده....

لقد فات ألأوان

كبرياء وجنون قلب

كبرياء وجنون قلب


بيــن كبريائـــي و جنــون قلبــي

جلســت تائهـــة لا ادري

احتضــن جرحــي الطــري بيـــدي

وخيـــال ابتسامــة تعلــو شفتــي

هـل افــرح.... هـل ابكــي

هــل هــو خطئــه أم خطئــي

أم القــدر يأبــى أن يحكـي

عــن حبــي ,,,,عــن ولهــي

عـن عشـق بــدأ ولــن ينتهــي

الا بعـد انتـزاع الـروح مـن الجسـدِ



وأنــــــــا

بروائــع حلمــي... اطيــر فــي أعالــي الأفــقِِ

أحمــل علــى اكتافـــي مشاعــر مــن ذهــبِ

أحاسيسـ تتلألأ

كــ لآلــئ علـى أوراق الشجري

همســات خالــده

وحـــروف تتدحــرج مـن قمــم الجبــلِ

تتسابــق مـع الريـــح


تثـــور بهمجيــه

تصـــرخ بإشتيـاق

بإشتيــاقٍ

بــات يمـــزقٌ حرمــــة الليـــل


بخجــل ...وبحيـاء يــورد وجنتـي

جلســت انصــت بهـــدوء

لصــوت أجــراس قلبــي

وهيــه تصيــح بأعلــى صوتهــا

أحبــــــــــكِ

مازلــت سجينــة عقلــي وجنــون حبــي

لن اطالبك


لن اطالبك

لن اطالبك بالوعود

ليس لديك ماتمنحه لي

لن اطالبك

وصلتي رسالة تفيد

ان مخزون عشقي لديك قد نفذ

واعلن قلبك الافلاس

لن اطالبك

ب ليه ولماذا ومتي

لن اطالبك

اكتشفت ان ما اعيش عليه

عملة قديمة

منع تداولها

وعندما ارادات الظهور اتهمت بالتزوير

لن اطالبك

بخضوعي لك واحتوائك لي

فالندية شريعتك

لن اطالبك

بالكيف

لان الكم مبدئك

لن اطالبك

بمزيد من العشق

فانا طفلة حديثة العهد بالهوي

وبدايتي كانت نهايتي

لذلك لن اطالبك

ذكري


صرخــــــــــــــــــــه في الأذن تدوي
اين ذهــــــــــــــب الحب ألأ تدري؟

كيف أشـــــــــــــــــعر وكيف ادري
وجرح في القلــــــــــــــــب يدمي

أبعد ان كان القلب نابضا للحب
الان قد مــــــــــــــات في صدري

ســــــــــــــــــوداء هي حياتي
كظلمة ليل توارى داخل قبري

كيف لي ان أنسي حبيبي؟
نسيـــــــــــــانك ليس بامري

كيف نســـــــيت انت حبيبي
بعد ان تشـــــــــابكت الايدي

بعد أن تعانقت القلـــــــــوب
بعد ان اصبح اسير لك قلبي

غادر انت لاتزال تطعني
قلبي ودمى مازال يـــجري

أنفاسي تضــــيق داخــلي
اعرف الان قد حان قدري

شهيد للحب عشق تركته
ذكــرى للــمحبين بــعـدي

اصعب احساس


أصعب احساس
لما تحس انه جواك
جرح بينزف
مش عارف تداويه
بتحاول تنساه
بس ألمه مايتنسيش
المه دايما موجود معاك
تلقه نفسك بتضحك
قدام الناس
والناس فاكرين
انك اسعد انسان
فاكرين
انك مش عايش
اي جراح
وانه مفيش
اي ألم
بيأثر فيك
رغم انك بتنزف
بتموت بألام
كاتم جرحك جواك
كاتم ألمك
في ضلوعك
ودموع محبوسه بقضبان
جوه جفونك
ودموع وانيين وعذاب
والجرح بيكبر
والأهه بتقوه
شايف روحك بتموت
ومش عارف تنقذها
وفجــــــــــــــــــــــــأه
وفجأه تلاقي
جرحك سلبك
سلب منك
أجمل ورده
في أجمل
بستان في قلبك
جرحك قتلك
موت فيك
أجمل احاسيس
لحظتـــــــــــها
تلاقي نفسك
انسان غير الانسان
لحظتها تحس
أصعب احساس

Wednesday, December 24, 2008


إلى من أهرٌبُ إليه.....

أكتب لك وحدك هنا ....


أشتاق إليك ...




أحنُ إليك ...



يل أهرُبُ إليك ....


أتعلم لــمــاذا ؟؟؟!!!








لأنك القريب مني ... رغم إبتعاد الأحباب




تسمعني ....
تحتويني ....
تجعلني اتحدث ولا تقاطعني ....

ما أروعك ....






فــــأنــت يـا قلمي تكتب مشاعري وكل مايجول في خاطري ....
بل أنت تُرجُمان مشاعري ...


لذلك أهرُبُ إليك



لأكون أنا وأنت بعيداً عن الضجيج واُسطر في خلوتي
انتظرني لحين عودتي للحياة

Tuesday, December 23, 2008

قد نلتقي



مازال في دمي حلما !!
ما زال في قلبي أملا" !!
أن نلتقي ؟
يوما" !!
حيث الربيع ,, حيث الورود
حيث عينيك ,, وسحرها !!
حياتي الحياة حلوة في عينيك !!
وراح القلب ؟
في فرح يغني ,, ويشدو
حبنا لحنا"
ننتظر ذلك الربيع !!
أيعود الربيع ؟؟
ونلتقي !!

Monday, December 22, 2008

قارئة كف


قارئة كف

جلست في حديقة أمامي
فتحت يدي تريد إعلامي
بما سيكون مستقبل أيامي
وهل سأحقق كل أحلامي
فهل ستعرف أحزاني
وأي الم أنا اعاني

قالت إنسي تلك الأسماء
فلن يكون هناك لقاء
ولن يكون لك مهما دعوت السماء
فحبيبك ذهب وليس مستاء
فأطول الفصول فصل الشتاء
فلا تنتظرين منه الوفاء
فقصة الحب أعلنت الانتهاء

ستكون طويلة سنين انتظارك
ستكون دائما أمطار سماؤك
ولن تعرف السعادة أيامك
فانسي معه ذكرياتك
ولا تنتظري عودته لأيامك

هل قال لك إلى اللقاء
أم أنها كانت كلمة الوداع
فعليك ان تبحثي عن الدواء
وعالم جديد سيكون لك الشفاء
فلما تصرين على اللقاء

فقلت ارحلي دون ان تكملي
قلن تعرفي قلبي من كفي
ولا اصدق اي كلمة قلتي
فمهما صدقتي منجمة و تكذبي
ولا يعرف قدري سوى ربي
فهو الوحيد يعلم مافي قلبي

Sunday, December 21, 2008


اتكلم ولا يسمعونيش
أسمعهم ولا يسمعونيش
أجاوبهم ميصدؤنيش
أعايشهم .... ما أنا لازم أعيش

حساس و مشاعرى تجيش
متحمل و بحارب جيش
و بكمل فى طريق عنوانه.... هتروح من هنا ما تجيش

بصدق مشاعري ولو بعد غياب
و مدقق فى كتاب عنوانه ....
هل تلقى فى الدنيا عزاء

بشوف من الضلمة النور
و الناس تتريق و تغنى .... يا محنى ديل العصفور

أنا شاعر و الشعر دا غية
و الشعرا يعشقوا الملاغية

و انا شعرى قصيدة و عنوانها ................ جمال الحب تضحية

خيال كان كل ما كتبته
خيال كان كل شيء تخيلته
خيال كانت تلك الدعابات التي سطرتها على أوراقي ..
بخيوط كنت قد اقتبستها من أشعة الشمس ..
عني وعنك .. كانت خيال..


تخيلت الحياة أغنية سنشدوها معا ..
لحناً واحداً عذباً شفافاً لن يسمعه أحد..
تخيلتك أسطورة.. إنساناً غير كل البشر ..
تنزهت عن الخطايا وعن كل الدجل..


كنت ألون حياتي معك باللون الأخضر وأزينها بحبات المطر..
وأتخيل أني في عينيك كالملكة بين يدي سيد البشر..
كنت طفلة عابثة .. عصفورة تطير بين أغصان الشجر ..


ولكنك للأسف عبثت بأحلامي .. كعبث الريح بأوراق الشجر ...!
جعلتني اطير بخيالاتي واحلامي تم تركتني
دون ان تترك اثراً لبصمات


Friday, December 19, 2008

هل تتذكر


حبيبي

وهل تتذكر؟!....


حبيبي وهل تتذكر
من منا أحبّ الآخر أولا
من منا أحبّ الآخر أكثر ؟؟

أنا او أنت
أم هي عيوني وعيونك ...؟....

هل تتذكر من منا زاره الشوق دون مواعيد ولم يقدر؟..

من الذي اعترف بفرح ما تباعد على الاحداق


من الذي شعر بحلاوة كل مذاق
وهو لم يتناول الحلوى ولا السكر!...

من ثمل من رجفة شوق عند الشفاه
دون ان يشرب الخمر أو يسكر؟...

حبيبي وهل تتذكر
كيف كانت الروح تسري بحنانها الى الآفاق
كيف كان الحب ينمو في الأعماق يتكور .... ويكبر

كيف كان كل شيء يتغير...
كيف كان الامان كله
خلف رحيق من حنان يدنو ... ليجهر

كيف كان كل ما في الأهداب يهمس يغني
كيف كان كل شيء يتلو آيات جماله
يتلوّن بالحب الأسمر .......يتستر


حبيبي وهل تتذكر
من كان فينا الشاعر
ومن كان فينا الساحر او المسحور ؟...
هل تتذكر من اين كانت تسقط الدمعة على الدفاتر بين السطور ؟..

كيف كانت الحروف كلها تعج بخمرة اشتياق واحتراق
كيف كان القلم على الاوراق يقتات بجمرة عشقه ويشتاق ...

كيف كانت الشفاه للبرعم الاحمر تتبسم .. تتأوه ... تتحسر....

هل تعرف من اين كان ياتينا هذا السحركله او كيف كان يتقطر؟..

حبيبي
هل تعرف لماذا كنت في كل صباح جديد احبك اكثر واكثر

حبيبي

هل تعرف لماذا كنت في كل مساء وعيد
تقطفني مع رحيق الورد لتتعطر

هل تعرف لماذا كانت
يداك تضمني بليالي الحنين و البرد لتتدثر
هل تعرف لماذا كنت كل يوم تضمني اكثر واكثر ؟...

Wednesday, December 17, 2008

حكاية



اريد ان ابكى تعبان وفى الهم وحدى

مالاقيت حد يسمعنى وفى بكايا صرخت ولا حد نجدنى
عاوز احكى حكايتى عشان تتعلموا من بعدى
كانت الدنيا اول همى واعتبرتها مصدر سعدى
اديتها حبى ووقتى وصرفت عليها اغلى ماعندى
كان كل شغلى وهمى ازاى اخليها ترضى عنى
مسكت فيها باديى وسنانى وبقيت اجمل ما بحياتى
قتلت افكاري عشان تحيها مبادئها ومنها استقى
اديتها عطفى وحنانى ووهبتها كل حواسى

فادتنى سعادة وقتيه
فصرخت صرخه قويه
حبها كان خدعه حقيقيه

اه يانفسى اه انننى اتوجع

فكل احلامى تحطمت
والمرارة الى نفسى تسللت
ودموع عينى كالانهار تدفقت
وكبرياء نفسى تذللت
والحسرة الى قلبى احتمت

وجاءت لحظه ساعاتى
تحسرت فاتنى توبتى
كانت السبب حيرتى
خلاص ضاعت حياتى


دة تحذير او نصيحه يااهل العجب
دى الخطيه هى اهم واصعب سبب
لضياع الابديه وانت وحدك متحمل الالم

Tuesday, December 16, 2008

حاء ....و..باء..


الحب.... حرفان مكتملان النسيج.. يصنعان قوة عملاقة تجعلك تؤمن بالمستحيلات السبع... و بالخل الوفي!!



الحاء.... قد يكون رمزا لحيرة القلوب في صراعها لاكتشاف المجهول.... في سيرها وراء السراب ...في اقتناصها الأسألة لترجمة المشاعر..


الحاء...... رمز الحياة و الفرح و السعادة ....أن تتنفس هواء يختلف عما تتنفسه البشرية.... تحيا بنشوة و ألم..!


الحاء..... حنين و شوق للتفاصيل الصغيرة ....لابتسامة شفاه ...تقطيبة جبين.... و انعتاق الحروف من أسرها .....حنين للماضي الذي لا يعود.... للحاضر المليء بالاثارة..... و المستقبل الذي يبدو مشرقا... و مظلما في الوقت نفسه..


الحاء..... حمى و رعشة في القلب ..و انقباض في المعدة و شعور بالاختناق ...حالة عرضية و مزمنة تتصادف مع وجود الطرف الآخر..!


الحاء... حسرة في الروح على كل يوم مضى لم نراه... كل لحظة ماتت قبل أن تضمه في جزيئاتها.... كل زمن انقضى في البعد...

......



......




الباء..... بداية لشيء جديد مميز مشرق منير.. لذيذ.... متناقض... لشيء لا يشبه الأشياء في شيء...


الباء.... براءة قلب في ولوجه للمجهول.... في اكتشافه لعمق المشاعر و تداخلاتها...... لتصديقه الخرافات...... و ايمانه بالمستحيل....


الباء.... بهجة غير مسبوقة... ليست لها اي دواعي ..تحيل الدنيا لعالم ملون بالاحمر..


الباء.... باب المشاعر و الشعر... و الابجديات الخارجة عن قانون الجاذبية..


الباء.... برد في الهجر... و ميتة قلب.. في يوم أبيح فيه الفراق و أسدل الستار عن الخرافة..... لتخرج الحياة لسانها و هي تقول:... مجنون من صدق بالحب..!!!

في مخيلتي


هذا السكون المطبق الذي يلف الكون من حولي بجنحيه يخلق في قلبي شواظا من نار
تحرق روحي لفراقك،
فأرى السواقي وقد جفت ،
والاشجار المورقة وقد يبست ،
والطرقات وقد اقفرت وكأنها خلت من اهلها وساكنيها ،
وجاء الليل الذي اعشقه واعده رفيقي فناجيته وشكوت له فراقك
فكان جوابه بأن بشرني بقدومك مع تباشيرالصباح ،
وبعد .. اطل الصباح الذي تراني انتظره !! ماهذا ؟
ظهر وجهك الحبيب من بعيد فاحدث في الكون ضجيجا
فخمدت جذوة النار المستعرة في قلبي ..
وعادت السواقي تتحفنا بصوت خرير مياهها ،
والاشجار صارت تزهوا بأوراقها الخضر ،
وعاد الناس الى ضحكهم وصخبهم الذي يجعل للحياة طعم ومعنى ....
ولكن اين هذا من الحقيقة ؟!
انه لم يكن كذلك انه من صنع مخيلتي ...!

Sunday, December 14, 2008

الشوق


هو المطر
هو... قطرة الفرح و الماء

ما تحتاجه الوردة في الجبل المرتفع ... البعيد
او الصحراء.......

هو المطر من قريب
ما كانت تحتاجه منك دائما عيوني
ولم________________________________________ يأت...

*
*
*

في المساء
اكفهرت مضاجع الاحلام وتنازعت مضارب العواصف والغيوم ...


تصارع الليل في ريح عابسة و وجوم ....

ولم تأت عيناك ...

ولم ينهمر من السماء زخرف غيم جارف او شتاء ...

ولم تسقط في القلب همسة حب ناعسة
او رعشة فرح ...
و قطرة ماء...

*
*
*

حبيبي
هي ريح الحزن الشديد الكلوم والكتوم
وطريق طويل.. مدلهم
وسلمتك امري ...

اشرع باب غربتي لامرّ عاتيات الشوق وغضب الجوع الساهر والرحيل ...

ارجوك حبيبي
احترم حزن عيوني قبل آخر غياب يدنو .

ولا تتعجل موت الوردة البيضاء قبل ان يدنو منها اصفرارها
وتذبل ...


ارجوك حبيبي
لا تطلب مني المستحيل ...

لا تعد العيون بانك آت بعد قليل
وانت على يقين بانك لن تعود بالرحيق الحلو للأوصال ولن تسأل ....

ارجوك حبيبي
لا تطفيء اخر القناديل عند مفترق جرح عابث متسلط في قلبي
ووسط اشباح الوحدة والوحشة و الظلام ...

البرد ثقليل
وانت في الشدو دمعة مناديل باكية
وعتب مواويل متورمة واوهام .. ..

لتمزقْ الريح اوتار القلب و النبض الشجي في الحنين و صمتي ...
لتخرجْ انت ,, من بين اسباب هذا الوجع و الحنان و الريحان ....

ليتعجلك غيهب الظلمة في االنسيان ربما يتعجلني بعدك امان يهدل او سلوان ....

ربما تنام في التراب مقلتان وهما لا تتمتمان برجع من اسمك وظلك على سفر شائك من الهذيان

يوم تعدني عيناك بزخات مطر غزير ...وفير او بقطرة الماء
و من ثم ... لا تأتي ....

ايها الفكر الحر



إكتب ؛ زعق ؛ أصرخ
أنقد ؛ هاجم ؛ إطرح
إكشف ؛ بدد ؛ إفضح
يمكن قلمك يطرح

نور و الناس تتنور
خير و الناس بتفكر
إن الحلم إن ضاع
إية راح تخسر أكتر

صنفر مخ مسنكر
إكشف شخص منكر
تقدر ولا ما تقدر
إية راح تخسر أكتر

تكسب ولا ما تكسب
لازم قلمك يكتب
لازم خيرك يغلب
لازم قلبك يكبر

أوعى الغل يسودك
إجمد نشف عودك
خلى الكلمة تقودك
لطريق عدل منور

دور ؛ طور ؛ صور
نثرك ؛ شعرك ؛ مخك
زلزل ؛ إلهب ؛ عمٌر
تكشف عدل مزور

ينزف قلمك حبر
ينزف صاحبك دم
يقطم ضهرك قهر
إكتب إكتب حرٌر

حرر ؛ إشفى ؛ جبٌر
كل أديب متكسٌر
كل أديب مقتول
انشر أدبة أكتر

يبقى الحلم حقيقة
تنقذ طفلة غريقة
قصدى فكرة جريئة
جوة عالم متحجر

وشوشة



عندما افكر فيك
يغيب القمر
عندما اراك
يتوقف الليل عن القدوم
هربا من نور عيناك
فعيناك قمري والليل شفتاك
على مرمر كتفاك
ضمني اليك
قربني
ودعني اسكر من عطر
كالياسمين على عنق من نسمات
انا المدمن عطرك
وانا المدمن حنينك
و عطاياك
من هوا
وعشقا
واحلام سعادة
تناديني احلق
وفي البعيد صدى
من كلمات
حب
وتغاريد طيور تختفي
وتبقي
في الذاكرة منك
بعض من وشوشات شفتاك

Saturday, December 13, 2008

حبه لي



هوَ الحبّ الذي يجعل سلوكك عفيفاً .. فـ يذلّـكْ...!

وَ هوَ الحبّ الذي يبعثر أمنـك ..فـ يهدّئْ من ثورتك..!

وَ هو الحبّ الذي يرتبـّك لـ تبقى ضمن إطار أحلاماً ضخمة
لا يتحقق منها شيئ...! فـ يُصبـّركْ...!

وَ هوَ الحبّ الذي يخفي سعدك خلف اضطرابٍ حزينٍ
فـ يكثر لـهُ ...شوقكْ...!

وَ هوَ الحبّ الذي يعريك من الشعور بالبرد في عمق الصقيع
هوَ ذاته من حيرة عينيك ... يُلهبــــكْ...!

هوَ الحبّ الذي يبني معك أثناء نومك قصرك / كوخك/ عشك ..معهْ
وَ عند يقظتك يهدّه أمامك.... يقهقه.... وَ يهــدّك...!

هوَ الحبّ الذي يأمرك التخلي عن كل من حولك
تـُعطي غيرك حقك
ترضى أن يكون الجوع...قوت يومك
ترضى أن يكون في الآخـرٍ مقعدك..
تُؤثر متاع الحياة عن نفسـك..!
تقتنع أنّ الظلم سيأتي لك على شكل اهانات تطبع على وجهك
وَ عليكَ أن تبتســم ...!
يذبـلُ قلبك... تُرطبـّه بأن الحبيب هنا..سـ يعود..سـ يرجع
وَ سيُخفي جرحك..وَ الحبّ هنا.... سـ يخذلـــك...!

وَ هوَ الحبّ الذي يسلب منك كبريائك.. جوهر كرامتك..عزة شموخك
وَ سرّ شجاعتك.. تعلم أنّ الحبّ تضحيـة..فـ يُضحّي بـــك...!

هوَ الحبــــّ... الذي يجعلك تلقي السلام على أصدقائك
تقبّـلهم ..تقترب منهم.. تلمسهم.. تسير كل الطرق معهم
تختـار لهم دون وعيك.. مقهى عامرة بكل شيئ إلاّ مما تبحث عنه..!
يرتفع اصبعك دون شعورك... تشير للنادل بالمجيئ
تطلب لهم كل ما يشتهونه... وَ لك ما لا تشتهيه...!
تحتسي مشروبك الساخن و لا تشعر بشيئ
تتكلم... تناقش.. يعلو صوتك.. تستمع لهم..تضحك معهم
تهزّ رأسك اجابة أو رفضاً معهم.. تدفع ثمن الجلسة ..!
تودعهم.. على وعد بلقاءٍ مماثل أو قريب... تمشي عكس الطريق
تعدّل معطفك السميك... لا لأنك تشعر بالبرد ككل المارة
إلاّ أنك تحاول أن تقلدهــم...!

تصل ( إليه ) هو الذي يفوح طيفه في أرجاءِ منـزلك
تذهب للمرآةِ سريــعاً... لتراه من عينيكْ
تسـألهْ: ( هااا .كيف حالك..هل أنت يا كل الروحِ..سعيد..؟ )
يسـألك : ( أين كنتْ ..؟ )

تخبره بعد طول تفكير.. و عينيك تشدّ النظر لعينيك
صدقني لا عرفتُ أين كنتْ..! إلاّ أن كل ما أعرفه أنني كنت أحدثك
أنتظـــرك... أدقق بتفاصيل ملامحك.. وَ ما تركت يدي...يدكْ...!

وَ هوَ الحبّ يـــــا سادتي الذي يلصق حبيبك فيك
يهبك الفردوس
يحملك معه أينما ذهب.. كلما تعب.. يشدك إليه رغم خبث الريح
لا يطفئهُ النعاس إلاّ بعد أن يطمئن أنّ ليلك حنوناً عليكْ..وَ دافئاً حولك
وَ يرجوك أن تـُريح شمسيـْكْ ..
يجلس طول الليل يقصّ عليك قصتكما التي لن تنتهي
تبتسم أصابعه وَ هي تلامس منبت شفتيك...وَ يستــريح

وَ هوَ الحبّ يـــا سادتي الذي يأخذه فجأة منك...!!!!!!
تلجأ لمعشر الإنس وَ الجنّ مستفسراً.. ما الذي جرى..ما الذي حدث...!
تحرقك الأسئلة اليتيمة.. تقلقك الأجوبة الشحيحة

وَ تعاني من توالي غيابه عنك ..تشدُّهُ إليْكْ
تتوسل ضميره النائم على الإجابة... يـمضي وَ هو يـــكذب عليْكْ..!
تـــــــبكي وَ تُـسامح...!

وَ تعاني من توالي شحّ اهتمامه بكْ... تشـــدُّهُ إليكْ
تقف ..مُمدَّ لهُ ذراعيْــكْ... يمضي وَ هو يكسـر ما لديكْ...!
لا تمـلك سوى الصبر عليه... وَ تُــسامح

وَ تعااااني من توالي هجرهِ لك...وَ تشــــدّهُ إليْكْ
تعاود السؤال ...! لا يملك سوى أن يمضـي وَ يزيد من ذبحِ عصفوريْكْ
تُـهمل جملة أخطائه...وَ تُســااااامح...!

وَ تعاني من توالي إهانته لكْ... تصمتْ
لـ مستودعك في قلبهِ تحدّق... تبتسـم...
ترفع دمعكْ.. تخرس أمام وجههِ انهيارك
تحمل اصبعه الجميل الأسمر.. تحمله حتى عرش صدرك
ترتبُ صوتك المذبوح
ترتب جوعــك الموجوع
ترتب صبرك المظلـوم
تنشدُ بـ شهيــــقٍ مبحـــوحْ
(( أنااااا أمســكْ.. أنا يومــــكْ... أناااااا غَـد......

يُسكتكَ دون أن تُـكمل...!يشدّك نحوهْ
يستيقظ حلوهِ لـ ثوانٍ.. يمـــوتُ الحلو أمامك...!
يمضي وَ هو بـ فخرٍ يظلـــمكْ...!
تخترع حِلماً جديداً ...وَ تُـساااامح

وَ تعاااني من حنيـنهِ..يعدو بشدةٍ إليْكْ
يُصبح عبدكْ.. يعطيك زمام السيادة..!
فقط يطلب أن تشــــدُّه إليْــكْ
ترمي للسماء البالونات الملونة
تعلن على جميع الإذاعات أنّ حزنك قد انتـــــهى
ترتدي النور... يُقلب كل شيئ فيك كـ المعجــزة
حتمــاً من غبطتك...سـ تشدّه إليْـــكْ
يطمئنّْ..! أن الوفاء يقيدك
يرميــــــكَ... وَ يمـــضي
وَ تبـــــكي كل أشكال الإنسانية عليْكْ
تبتسم من شدةِ البلاءِ وَ لا تملك إلاّ أن تُـساااامح

وَ تعاني من وعوده
( فقط انتظـريني )
تشدُّ الصبر إليك..تشدّ الانتظار إليك
تشد العفة عليك... تشدّ رائحته القديمة إليكْ
تشدّ صوركما الجميلة .. تشدّ ماضيه الذي ما عرفه سواك
تشدّ حـُلوهِ القديم... تتناسى مرّهِ الجديد
وَ تشدّ صوتهِ أول مرة... وَ صوتهِ آخر مرة...إليكْ
وَ تســامح...! وَ تعلم أن الإنتظار قد خرّب قلبك
وَ أذبل فرحك.. وَ أمات قوتك وَ أحيا ضعفك
وَ أراك مقعدك العجوز في الدنيا


هوَ الحبّ يـــــا سادتي .. الذي يجعلهُ يقسو و يعود
يوجع ألماً و يعود
يحطم كل شئِ وَ حينها يعود
يكتبها حوله وَ حولك... ابتعدي...!.. وَ يعـــود
يلفظها ( جادّاً ) من أجله وَ أجلك... تعاليّْ نموت..
يعي حجم الموت من بعدك... و يعــود

وَ هو الحب الذي يجعلك تتعب منه وَ تعــود
تطعن من خناجر شق الروح وَ تعـــود
تقرر أنك لن تعــود .. وَ تعـــود
تغلق كل الأبواب... تبلع المفتاح
تمنعه من الدخول..تمنع نفسك من الخروج
وَ تعــــــود...!

تقسم أنك لن تصالح وَ لن تسامح...وَ تعــود

تُمضي بالدمِ ( لاااا رجوع ) ..وَ تعــود

تتعلم القسوة.. تُقلبُ ليـــناً وَ تعود

تلجأ لـ أمك التي أوجعتها من شدةِ حزنك
" أمّـاااه..صدقيني .. ما عدتّ أملك مقعداً في صالات المطار
صدقيني... ما عدتّ أكترث إلاّ لما هو للأمام..."
وَ تعــــود...!

تكتب أمام الجيران.. على الجدران...
على أرصفة الشوارع البرجوازية
" اكتملنااا حتى ضاق قلبهِ بناااا "
وَ تعــــودْ

تتكلم بالإشارات وَ بجميع اللغات
سـ أموت واقفاً كما الأشجار... حتى لااا أعود
يُضخّ فيك الحنين من جديد
يصحو الحبّ فيك... يذكرك بوعدك العظيم
تركض نفسك قبل نفسك...وَ تعــــود

تصرخ ..أكرهـــك...وَ قبل أن تصله...إليهْ تعود

تعلم جيداً أن حبكَ عظيماً...شكّـلَ تفاصيل مستقبلك
وَ به سـ يجـــول

وَ أنتَ ..أنتَ مع اشراقةِ حبك...بداخلهِ سـ تموت ...!!!!!

مع طفل المذود على وقع دقات قلبي .


على وقع دقات قلبي ..
لطالما كان موسم الميلاد ..موسماً لقلبي ...,
موسماً خارج الفصول ..لا يدخل في أوراق السنة..
لذلك ...إذا ما أردت أن أصغي فأنا لا أسمع إلا ما يمليه عليّ البوح ...فأختار المقعد الأكثر خلوة ..تحت قنديل ما ..
و أستحضر أمامي كل ما ...و من .. من تشتهي أن تخاطبه نفسي ...من وجوه و أسماء و..أفكار ..وصور ..و أحلام ..و أصوات ..و ..لفتات مكسورة ..اشتعالات روح متوقدة عشية حب.....
...و قدر غيبي الملامح ..يهادنني ساعة ..و يخاصمني ساعة أخرى ...
من الذي يلتقط أنفاسي الحارّة ..ويحمل كل واحدة منها إلى صاحبها ..أينما وجد ..و في أية صورة أو كينونة كان ..؟
آآآآآآآآآه أيها القلب ...لماذا لا تتسع أكثر و تضم إليك كل من يعطيك سببا إضافياً للحب و البقاء.. ؟
..من عساك تناجي ..عندما تتكدس الأشياء في مخيلتك ليظهر لك شريط عمرك ..وتود لو أنك تستطيع أن تفرش كل شيء
دفعة واحدة أمام ناظريك ..ثم تضحك و تبكي ...؟
و تنظر إلى القمر ...و تتذكر وجه من تحب يعبر كشهاب انفصل عن أمه ...و ما زال يدور في مجرّتك ..
...و آآآآآآآآآآه كم أنت واسع و مليء بالفرح يا قلبي ..؟
...فابعث برسائلك الآن..إنه زمان الميلاد...
رسالة ......ليسوع
أَعلمُ أن مداركنا لن تصل إليك ..وقلوبنا لن تستطيع أن تفسر من أين تنبت آلامنا ..و أفراحنا ..
...أعلم جيدا أننا لن نفهم أي ملكوت ينمو خلف أحداث حياتنا ...
و لماذا غالباً ما تخالف خططك توقعاتنا ...
لكن وجهك مازال يدور بيننا ...و خيالك يداعب أحلامنا الأكثر صدقاً ..فتعال ..
تعال ..لأن سقوطات هذا العصر لاتصدق..و عذابات هذا العصر ...أيضا لا تصدق ..
تعال ...لأن مغارتنا باردة ليس فيها نار ..أيامنا تنتظر شارة منك ..أحد يطل من صوبك ..
قصة قصيرة تكتبها أنت على ألواح لا تمحى في زحمة الحياة ...
تعال ...فالزمان ..زمانك ...وقد اكتمل الشوق ..وامتلئ..
أما نحن ...فمهما فعلنا ...
كل فعل في الحقيقة ..نحوك يسير ..
سواء أدركنا ذلك أم لم ندرك ..فأنت ..أنت ..
حياة و حقيقة و طريق ..ووعد لم ينكسر ..
..و كل حلم و حنين و لقاء و لحن أو عناق ..
..جهد و كفاح ..و انتظار و ألم و فكر ..و ..........همسة في أذن الحياة ..
لك أنت ...و نحوك أنت فقط كل شيء بكل هدوء ...يسير ..إلى أن تنتهي القصيدة ..
و تراها أيها الحبيب كيف تنتهي القصيدة ..؟
...أيها الرمز الصالح ...سامحنا ..

لوجه أمي وروح و أبي ..
كل شيء خالد في قلبي ..حتى يأتي ملكوت السموات ..كل شيء ..مازال على جبهتي ..على كتفي ..في سواد
بؤبؤ..عيوني ..
أطبع قبلة على راحة يدي ..و أنفث بعضاً من هواء روحي عليها..و أعرف أين تحملها الريح..من جعل الإتجاهات ..تارة في الشرق ..و تارة في الغرب ..و لم يضع وجهيكما معنا في طريق الوجد ..أو على ضفة
...واحدة ....؟


أخوتي ...وعائلتي الصغيرة ..
أمسك قلبي بيدي ....كل يوم لي يمر معكم ..ثمين ..ثمين ..ثمين ...كنزي المخبأ في الحديقة ..
....وبيتي الذي لا تهزه ريح الشتاء...


أصدقائي ...
لن أفهم ملامحي إلا عندما أنظر إليكم ...
...أنتم وجهيّ الآخر ...وحصاد أيامي ..و خمرتي المعتقة ...

حبيب الأيام ..
على خديك زهر الخزامى ..لا ينام , هالة من شوق و سرب من فراش و عصافير ..
تذكرني دوماً ..كم هي صغيرة أحزاني أمام عينيك ..
عمري لك حفنة من رمل مزخرف ..و حوض قرنفل و ماء و مرجان ..
تسكن خلف ستائر من عود و أوراق العنب ..يداك مملكتي .., و شعرك متروك فوق غمامتين من ألق و حنين..
و قميصك المعلق فوق ظمئي ... مفتوح على أزرار الروح .
من يعيد لي أوراق الغسق ..وقصائدي التي كبرت و ترعرعت على هدبيك أنت..وإن كان يجب عليّ أن أخترع قصة فأنت قصتي ..و تعويذتي ..وطائرتي الورقية التي تجوب بي الهضاب و الشواطئ..
...و خيمتي التي أحملها على ظهري ..كلما أردتُ أن إلى نفسي ..أسافر.
أسافر في رحلة ..وأغتسل في بحر العتمة ..أرافق قطرة الندى في رحيلها الأبدي نحو الزهر ..و أداعب النرجس الذاهل وهو يحاول أن يمد أصابعه يتلمس نافذتك ..
أغالب متعة المشهد و أغالب الحب الكبير ..ياه ..إنه توقنا الدؤوب لما يحقق غاية و ملء وجودنا ..
أن ننام و نستفيق على فكرة لا تبارحنا ..فكرة إثنين تضاما ..لمواجهة كل صقيع العالم ..و روح موغلة في العشق تتآخى مع الموج عندما يتكسر في عيون من تحب ..
.
أينما ذهبت ..السعادة تكمن هنا في الصدر ..حيث يخفق القلب ..و مفتاح باب مغارة الكنز ..هو عدم العناد في فهم ما لا يفهم ...والإكتفاء بما تقدمه لنا الحياة ..بما يقدمه المطر للتراب ..و التراب للورد ..و الورد و ما يقدمه لنا ..و لأحبتنا .
....ثمة رسائل أخرى ...
ولكل زمان ...رسائله ,..و قبلاته و شموعه ...و صفحات تكتب ..
أقوم من حيث أنا ..و أسرع ...كأنني أسمع رنة جرس من بعيد ....
..إنه جرس الميلاد ..ياقلبي

Friday, December 12, 2008

مجرد اوراق


الورقة الاولي
سالني من انتي؟

قلت له فتاة تحب الحياة
اطير فى الهواء كنسمة مع الفراشات حتى استقر على زهرة واستنشق رحيقها ,وأنشره بين الناس فأصبح سعيدة .
عمرى لا يتجاوز الكثير , فانا طفلة وانا العب مع الأطفال , وناضجة حين اتحدث للكبار.
نظر الى والابتسامة على وجهه!
قلت له : مابك؟
قال لى : تعجبت من امرك , واطربنى كلامك , تحسستى قلبى فزادت دقاته
فهل تسمحين لى بأن تكونى شريكتى فى الحياة , حيث تتربعين على عرش قلبى ونكون معا فى السراء والضراء
ودعاني جنتي انتي ووعد بالرحيل الي

قال يافرحة قلبى .... قلبك لي انا

قلت له حبيبي حافظ عليه





الورقة الثانية
اقام لي عرسا فوق السحاب حضرة جمعا من النجوم والقمر
وتساءلت
كيف يجرأ للقمر المجئ في حضور حبيبي



الورقة الثالثة

من حروفه استلهمت كلماتي

وبين شطئ قلبه ارسيت سفينتي

وبداخل حدود عشقه

بنيت ممملكتي


الورقة الرابعة

دعاني ملهمته

جريت بين الاشجار اغنيها

وللطيور المهاجرة سرت ارويها



الورقة الخامسة

حملتها برسالة عشق اليه

اول واخر مافيها

بحبك

الورقة السادسة
غلفتها باوراق الورد
كتبتها بمداد من دمي
خباتها بين حنايا ضلوعي
وارسلتها له
محملة بالاشواق
وبقيت انتظر الرد
ومرالوقت ولم ياتيني ذلك الرد
عتبت بعدها على الطيور
وقلت ربما اخطات العنوان
فلا نية لي ابدا
ان اصدق او اتخيل
انك قراتها واهملت الرد




الورقة السابعة
خاب ظني

لم تروقه كلمتي

تجاهلني

واخفاها


الورقة الثامنة

عاتبته

ناشدته

لم يسمع ولم يري


الورقة التاسعة

حاصرته بمشاعري

تنكر لها

واسماها خواطر

ولم تعنيه الامي


الورقة العاشرة

وعيت رسالته

وهذا يكفي

وايقنت اخيرا ان من المحال

تمازج النار بالماء



الورقة قبل الاخيرة

مازلت احبه فهو الاول والاخير

وزوجي الابدي




الورقة الاخيرة
لاتهمه قرائتها

يراقصني


ضجيج شديد وأناس كثر وأقنعة مبتكرة وفساتين مزركشة


ودون سابق إنذار صمت عمّ المكــان إلا من خطوات أتت من بعيد...


كانت تزداد علوا" والكل يحدق إلى الفارس القادم

جميع النظرات تحدق إليه..


ما عداي... لم يحرك قلبي ولم يكن يعني لي أي شيء


لأنني كنت أنتظر فارسي...


الكل حولي يستأذن ليراقصني إلا أنني أرفض بدعوى الإرهاق..


قاربت الساعة الثانية عشر على الوصول وفارسي أبــى الحضور


لأنه بعد دقائق سيختفي السحر وقد أختفي أنا بانتهاء دقات الساعة الأنثى عشر


حقا" أريد أن أراه... أن أجلس معه.. أن أحادثه.. أن أسمع حديث أنفاسه وكلام قلبه


تك..تك.. تك.. ثوان ويدق جرس الثانية عشر


وفجأة أجده خلفي..

يضع يده على كتفي..

يطلب مني أن يراقصني..

لا ينتظر ردي..

يأخذ بيدي يــاخذني إلى وسط القاعة

حيث الأصوات تعلو والناس تتركز

يهمس إلى بكلمــات

تجعل وجهي يشتعل

أخبرني بأنه أشتاق لي

فاقترب منه لأهمس له


لكـــــــــــن أختفي....


انتهت دقات الساعة 12 قبل أن أعترف وأنطق ..


انتهت قبل أن أبوح له بمشــاعري


فمــا كنت أود قوله هو............


لن أقول سأدعها لوقت آخر عندما أفصح عن خزعبلاتـــي...

الي ان ياتي النهار


ارفع عينيك الىَ
لأنى اخشى الليل
والرحيل
والذكريات
وارتعاشة الشفتين
حين ترفض ان تبوح
بالدموع ..
والأحزان

ارفع عينيك الىَ
لأنى اخشى
ان يصب الشوق فى اعينى
نهر احزان
يحترق فيه القلب
وتحترق معة دمعة الذكريات

ارفع عينيك الىَ
لأنى فى احتياج
ان اجد رفيقا
يشاركنى الوحدة الثقيلة
والضياع وسط الأقدار

لأنى اخشى الليل
ارفع عينيك الىَ
الي ان ياتي النهار

Wednesday, December 10, 2008

متي



كم أنا سيدي بسيطة ٌ.... وطيـبــــــَة

و نفسٌ تنفرُ من غرورِِ الصدماتِ

في عالمٍ القوانينِ ..... المتقلبة


كم انا ياسيدي جميلة ٌ

رقيقةٌ .... عميقةٌٌٌ

لكن بغيرِِ تجربهْ


امرأة ً ليسَ لها علاقة ٌ

بالعصر ِ ....او بالوقت ِ ....

أو بالبردِ ...أو بالحرِِ ...

أوبالحزن ِ ....أو بالموتِ

أو بالمـُدن ِ المقهورةِ ؛

المسحوقةِ ؛المـُعذبهْ



امرأةً ليسَ لها علاقة ٌ

بكـُل ِ ما يحدثُ من زلازل ٍ

حينَ تراها ....

في روحيَّ المـُضطربهْ





امرأة ... تعشقُ قصصِ البراءةِ

و تنفرُ من كلِ زيفٍ .... وسخفٍ

ومن كلِ أوجاعٍ ناصبة


امرأةً ....

شديدةَُ الهدوءِ والتهذيبِ

واعلم انك تحب الأنوثة َ المـُهذبهْ


امرأةً.....

تبحثُ دوما عن اليقينِ

وتـُطالعُ اخبارُك كالسائحهْ المغتربهْ


الان تصرخ ...!!!

معشوقتي ....

إنفعلي ...

تحسسي....

تفجـَّري...

تَذمـَّري....

لاتجلسي امام عيني في الهوى

كالحطبــــــهْ


أنا امرأةً ...أهبُ السلامَ حينـــا ً

وأشعل السعيرَ حينــا ً


فلا تستغرب تناقضي ؛ وقسوتي المُسَببـــَة





فأنا القـُرُنْـفـُـــلهْ ..


وامرأةً ليسَ لها هواية ٌ يومية ٌ

سوى قياس انفعالاتك المـُؤجلهْ


امرأةً تعشقُ ان تبهرَك

تريدُ الدخول ِ في دمِـــك ..

أو تسكنُ الكلماتِ في فمِــــك ..

اللهُ.... ما أصغرها من مُـشكلهْ


أنا امرأةً تختصرُ النساءَ والأنوثة ْ..

تحملُ بين حنايا القلبِ معنى

في روحِ العاشقين المُعذبَة .....



فماذا تُـراك فاعلٌ ؟

بعيونٍ حارَ في سحرِها الرَسامُونِ ..

والشَعرُِ المنسدلُ في جُنـــــون ..

والشفةِ المكتنزةِ الملتهبَهْ



هناكَ ياسيدي اسئلة ٌ ليسَ لهُـنَ أجوبهْ







ماذا عساكَ فاعلٌ ...؟





بمرأةٍ حدُودُها.. مـُكهربهْ

افكارُها.. حضارةٌ مخربهْ

وحُـبُّـها تحسُهُ بضاعة ً مـُهّربهْ



سيدي أنينك أسمعه جليــــاً ....

كفاكِ يا ساحرتي ...

أفكارُكِ تقتـُلـُني

فأنني...

عِشتُ حياتي كـُلها

اُحاربُ الفكرةَ المقيتة َ المـُعلبهْ ..



يا رجل اُحاربُ الكونَ لأجلِه
متي تصبح محارب؟
مثلما انا مـُحاربهْ ؟؟





عد حاملا معك الجواب



عد حاملا معك الجواب على سؤالي . . . كيف قررت الهربْ ؟

عد طامعا فـي مـوقـد الـدفء الــذي أشعــلت يـومـا في بـقـايـاه الحــطبْ

عد راغبا في الصفح . . .

وجهك لن يكون أقل عندي من مرارات تنامت في تراتيل اللهبْ

عد واثقا من أنني سأريك مخـبـوءا من الحزن المركز في عيـوني ، والمكـور كالـقـبـبْ

عد راكــــضا ."."."

فالدرب نحوي لن يكـون إلى النـهاية ممكنا ، وبلا سبب ْ

عد سالكا طرق المسرة ، جالبا ضـوء المجرة ، راكـبا فـرس البراءة ، ثـاقبا أذن الصـخب ْ

عد مشمسا . . .

فغدا سيغمرنا ظلام دامـس تــحت الــترب ْ

عد مـؤمنـا . . .

أنـي عشـقتك ، مـوغـلا عشـقا ، يعـذب مـن أحــبْ

عد مـلــهمـا . . .

فـأنـا سـأكــتب عنـك مـا لـم يـأت فـي شـعرانكتب

وريقات لم تتساقط بعد


نفسي مسكونة بهذيان الاشتياق إليك ..لرؤياك .. اناديك من اعماقي المكسوة بعبق حبك . تعال لاسمعك كلماتي التي ارهقها طول الطريق وبعد المسافة لتصل اليك وتجثو بين يديك . تعال ايها البعيد لتحي لي املا عاش في غياهب المجهول واحسبه انضوى ببعدك وتلاشى تحت خيمة النسيان ، تعال لاقرأ في عينيك كلاما طالما تمنيت ان أعي وافهم رموزه .. دعني المح في عينيك مايكنه لي قلبك حتى تذوب كل مخاوفي وتتبدد احزاني وشكوكي في بحر احضانك الدافئة .
لقد احدث لي بعدك جرحا مضنيا في جسدي فوجدتني افر الى البحر فقذفت بألامي واحزاني بين موجاته المتلاطمة ثم رجعت بلا هدف وانظاري معلقة بالفراغ لتبحث عنك بين الوجوه ، عد فأن الحزن يأخذني الى طريق معتم وروحي تنتظر ان ينير حضورك لها الوجود .

صمت القبور



بقيت وحدي بين القبور ابكي جسدا واراه التراب

يحيطني صمت القبور اين انت يا اغلي الاحباب؟

زلزل الصمت صرخه داخل قلبي يا له من عذاب

كنت بين احضان القلب فجأه فأذ بالقلب يحيط سراب

ليت السراب يبقى حتى السراب استعجل الذهاب

مددت يدي تحت الثري ابحث عن ماهلك دون اسباب

فلا اجد غير مابقى من جسد مات ومزقته الانياب

انياب قدر لا يعرف سواها فتاة في ريعان الشباب

ولم يبقى غير امواج دماء تضيء حمره من بين الضباب

سالت دمعتي تروى ظمأ ماتحت الثري وما فوق السحاب

فما ان يجف دمع العين لا تلقي العين من قلبي الا العتاب

لا تجفي اقطري دمعك اغرقي يابس الكون الى يوم الحساب

يوم فيه التقي بروح قد فارقتني وتركتني جسدا غريبا بين اغراب

اضحت ضلوعي قبرا لقلبي ووصيه قلبي لاتنسي من غاب

سألتقي بك يوما فيا قدري هل سيطول الغياب؟