ـ لو كنت أنت الوحيد يحبك .. نعم يحبك بلا حدود .. لم ولن يحبك شخص مثلما يحبك هو .. إنه يحبك مهما كانت عيوبك أو أخطاؤك .. يحبك حتي لو كنت من البعيدين عنه أو من الرافضين محبته .. إنه يسوع ، المحب الأعظم ، المخلّص والمحرر والطبيب الذي يود أن يجعل حياتك رائعة وعظيمة .. إنه يسوع المسيح ، الذي ذهب إلي الصليب ليخلّصك من الهلاك الأبدي الذي تستحقه بسبب خطاياك ، فكم أحبك .. إنه يسوع الذي يريد أن يحررك من أي سلاسل قيدك بها إبليس سواء كانت سلاسل الإحساس بالذنب أو الخوف أو القلق أو الفشل أو الحزن أو النجاسة أو الإدمان .. أو أي نوع آخر من قيوده التي تجعل حياة الإنسان جحيماً مستمراً .. إنه يسوع الطبيب الأعظم ، الذي « يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم » (مز 147: 3).. الذي يريد أن يشفي أعماقك من أي مرارة ويملأ قلبك بالراحة والطمأنينة .. وما أحلي التعزيات التي يود أن يُلذذ بها نفسك !! إنه يعرفك بالاسم ، وكم يشاء أن ترحب به ليزيح عنك كل اللعنات وليفيض عليك بأعظم البركات .. وليجعلك دائماً في الارتفاع سـائراً من قوة إلي قوة ( مز 84 : 7 ) ، فتنتهي سنوات الضياع والبؤس .. إن كل من يرحب به ترحيباً حقيقياً يجعله واحداً من خرافه الخاصة التي يرعاها بنفسه .. يعتني بها ، يحرسها ، يقودها ويسدد كل احتياجاتها .. ، إن كنت لم ترحب به بعد ، ولم تتقابل معه في لقاء حقيقي غيّر حياتك تغيراً شاملاً ، فلتُقبِل إليه الآن .. سلّم له نفسك في الحال فتنال خلاصه العجيب .. إنه يحبك بلا حدود ..
Subscribe to:
Posts (Atom)