
غابت شمسك ياليل
فغاب فجرك
وحيده عانقت احزاني
ترافقني نجمه
تدعوني للبوح
اسرارك ياليل أتعبتني
وأحزاني معك دمرتني
ضحايا نحن بين جدران من قناع
وليله حضر القمر
غازل النجمه بنظرات ...ثم نظرات
خافت النجمه وانكمشت
لكن من وراء الجدران كانت تهوى
كانت تغني بل كانت عاشقه
صوت بداخلها يقول: لا يانجمه
لا تذهبي للذئاب.. لا تهبطي
فالدنيا خداع
عانت النجمه في وحدتها..
بكت بعمق وصمت..
فمن يسمعها؟
والقمر حولها يرقص
يغني ويتودد
اغنيه الحب.. تودد العاشقين
..ذبلت النجمه..احتارت..
ومن وراء شباكها
كانت تحاور القمر
كانت تحاور الذئاب..
تحاور العذاب
لانت النجمه
فاستسلمت واستسلمت
لكن قلبها ظل معذبا
لا يانجمه .. لا تحبي
لا يانجمه لا تبتعدي
فات الاوان
مضت الليله باكيه
لماذا يانجمه؟!
وهكذا كانت البدايه..
بدايه العذاب.. عذاب نجمه..
نجمه تنتظر كل ليله..
ولما غاب القمر
غاب البريق
صارت النجمه ذابله..مظلمه..
تبكي وحدتها .. تبكي حظها..
والقمر من بعيد
يراقب ويبتسم
أي ابتسامه واي حب..
بكت النجمه وبكت..
فانتبهت لنفسها .. انها في ورطه
لا تستطيع الطلوع لقمرها
ولا الهبوط الى نهايتها
فظلت تناجي وتنادي..
ومن يسمع !
اصواتها تدوي من وراء الجبال
وصراخها فجأه يصمت..
لقد انطفأت النجمه..
انطفأ الحب.. انطفأ الود...
عاد القمر الى وعيه.. ماذا فعلت ؟؟
دمرت نفسي ونجمتي..
لكن لماذا عنادي ؟..
لماذا تكبري ..
ولماذا الان حيرتي
هذه روايتي ياساهره الليالي
اليك بها اناجي..
فافتحي قلبك
وضعي سرك قرب اسراري
اتراك سترتاحي ..