صديقتي الشاعرة
كانت حزينة
توسدت وردة ذابلة
ربطت اوتاد كلماتها
على صفحة جرداء
رشفت حروفها
وباتت شاحبة
اقرأها ...
وأقرأها
اختفت سطورها
فاختفت شاعرتي
كلمها قلبي عبر الأثير
وقال :
ما بك ايتها الشاعرة
تصبغين حروفك
بسواد الحزن ..
ما بك ايتها الشاعرة
ونار
الألم تحرق نقاطها
مابك ايتها الشاعرة
و كلماتك
تتهاوى... وتنطفيء
رويدا رويدا .
تمهلي ..
فلابد لذاك القدر
أن يمر بمرحلة المخاض
كنت احسدك
لأنك بجانب القمر
كل ليلة كنت ُ ازفر
لتسافر جروحي اليك
عبر أثير الرؤى
والآن اراك تتجرعين كؤس العذاب
تمهلي يا صديقتي
ولا تدعيني اروي فلسفة احزاني
تمهلي ..
لابد لرحم الألم ان يقذفنا
باحضان الطيور
لتنقلنا عبر جدار الزمن
لنعيش هناك ببهجة وسرور