Monday, July 27, 2009

اخبروني

أخبرونى أنك تحبها . .
وبعض الأنباء خناجر !
أحقاً ستأخذك منى؟
أحقاً ستكتب عنها مثلما كنت تكتب عنى ؟
أحقاً ستبوح لها بسرى معك وأنك . . وأنى؟
أحقاً ستفتح لها ذراعيك ؟
أحقاً ستطوينى كالدفاتر القديمة وكأنى . . ؟
ما كنت لك يوماً غاية التمنى ؟!!!
فهل ستحبك بخرافة مثلى ؟
هل ستسجد لله شكراً لأنك من بين رجال الأرض كنت حبيبها ؟
هل ستنبت لها أجنحة حين تسمع صوتك وتتحول إلى عصفورة تفر من زحامهم وتطير بصوتك بعيداً عن عن عالمهم وكأن
صوتك فرحة عمرها التى لن تتكرر ؟
هل ستقف فوق شاطئ البحر فى الصباح الباكر وتنظر إلى البعيد
وفى داخلها عاشقة . . مجنونة تتسأل ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
بصوت الحلم . .
ماذا لو رست سفينة نوح الأن وكنت أنت فوق ظهر السفينة ومددت لها يدك كى تكون نصفك الأخر فوق السفينة ؟
هل ستتمنى أن تكون بائعة الكبريت فتمر على ديارك تمنحك
الدفء شتاءً . .
أو تكون بائعة الثلج فتغرز قطع الثلج فى طريقك صيفاً . .
أو تحلم بالصعود إلى الشمس كى تخفيها بضفائرها وتهمس فى أذنيها ترفقى به فإنه أبى الذى لم ينجبنى وطفلى الذى لم أنجبه ؟
هل سينقبض قلبها حين يصيبك مكروه . .
فتشعر بألمك قبل أن يصيبك . .
أو بحزنك قبل أن يتسرب إليك . .
أو بالآآآه قبل أن تستقر بك؟
وهل تتعرف إليك ولو كانت عمياء وكنت أنت بين ألف رجل ؟
لو تحبك مثل حبى
فأنا أضمن لك أنها تستطيع.