Thursday, November 6, 2008

تأمل في لحظات حياتنا



في كل لحظة من اللحظات في حياتنا التي تمر في أذهاننا ،
علينا أن نسترجع بها حياتنا ونتأمل ما كان نفعله فيها،
وهناك سمات عدة نحاول الاعتذار من كل سمة من سمات الحياة فنقول للحياة :


احاول أن أعتذر لأحبائي...
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت آلامهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..

احاول أن أعتذر لأوراقي ...
لأني كتبت بها وأحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد


احاول أن أعتذر للقلم ...
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..