Sunday, November 30, 2008

متي سندباتي تحط الترحال


بايعت في حضوركِ كل السنين
واعلنت فيكِ شوقي والحنين
وأيقنت أن احلامي تسقط من
أخر المجرة.....
لتبتسم بين عينيكِ
لينم العالم بكل هدوء...
كي أغفو بين يديكِ ساعة جنون....

تعاال
إقترب مني
أريد أن أخبرك عن عمرٍ ضاع من دونك
عن أشجارٍ إحترقت بلهيب نارك
أريد أن أخبرك
عن عصافير إمتنعت عن الطيران بدون إذنك
وأرسلت لي تعاتبني لإبتعادي عنك
أيا أيها المهاجر في دمي وأفكاري
متى تحط الرحال؟
متى تجلسُ في مكان ٍواحد؟
تنقُلك بين اوردتي يتعبني
يؤلمني
يثير فيَّ جنون الخيال
إجلس هنا أمامي
دعني أهمسُ لك كم أحبك
وكم أحبُ أن أعاندك
أن أثيرك
أن أرى جنونك
إجلس أمامي هادئاً فقط لدقيقتين
ودعني أتاملُ جمال عينيك
دعني أذوبُ من شهوةٍ أراها في شفتيك
ما أفعلُ بك؟
وأنت ذلك الحصانُ الجامحُ في شراييني
تُوقِفُ جريانها
تتلاعبُ بقطراتها
تُلهبُ أعصابي وتثيرُ فيَّ حنيني
كل الأقطار المتجمدة يا عشق عمري
كلها لن تطفئ براكيني
سأهمسُ لك بكلمة
سأهمسها
إقترب مني يا عشق سنيني
أنا
أحبك
فهل يكفيك إعترافي هذا ؟
إن كان بالإيجاب ردك
فأنا يا حب عمري لا يكفيني
أريدك إعصاراً يلهبُ نار براكيني
أريدك بحراً يضم أنهر عشقي وأنيني
أريدك قلباً يضمني دون تفكير ويحميني
أحبك
وأقسِمُ بحبك وحبي
أني ما أحببتُ غيرَك يوماً
فتعاال يا عشق عمري
تعاال ضمني لصدرك وإرويني