Friday, November 28, 2008

اليك يامن اسميته انا



بعد حبك
انشطرت انا إلى جزئين
جزء يتظلى شوقا
وجزء يقطر الما
حالي اصبح خليط من الفوضى
وليلي لم يعد للنوم بل بات للسهر المؤرق
بجفون منهكة
بعد حبك تبعثرت انا واصطدمت بكل الحروف
واختلطلت عليُ كل الكلمات
واستعصى التعبير عن النهوض
اغمضت عيناي علني اراك باحلامي
جفاني النوم وقتها
فتحت قلبي علني اراك هنا كرحلة اصطياف
ترسو بها على شؤاطي قلبي
غاب نجمك عني
بعد حبك
تمزقت انا بين الشوق والاغتراب
بين حبي والحنين
وبقيت كورقة جافة في مهب ريح خريفية
بعد حبك الغيت من قواميسي حروف اللقاء
وذهبت اتسولك هناك في مقاهي بلا لون
ولا تؤدي إلى اي مكان
ولم اجدك
هل تصدق هذا؟
حتى في ساعات الغيبوبة لم اجدك
وقعت اسيرة لحمى العشق وصحوت لارى

حنينك لايامك وذكرياتك بدوني
وانني لم اكن سوى لحظة هذيان محمومة

كل هذا حصل فقط
بعد حبك



ولاا زلت تسألني

عن اللون تحدثني

و الى الخيال تأخذني
!!!!
سأخطو الف خطوة

دون ان افكر مرتين

ساجمع الدر و الصدف

و اصنع منهما صندوقاً

و اضع فيهما قلبي

و اقدمه لك

سؤالك الاول لي

كان من انتي؟

أنا من صادفتك تحت ظلال الكلمات ......
على أنغام الطيور والبلابل ....
بين هدير الشلالات وحفيف الأشجار...
أنا من خشيت لقياك لأول مرة..
وجعلته تحت السطور وبين المعاني..
أنا من أحبتك حتى انكمشت أنفاس البشر
بك أشرقت الشمس .. أضاءت الدنيا ولكن طال السهر
يا غدير العشق بك ابتسم القدر
وتراقصت الزهور على أنغام الوتر
أنا من صنعت قلبها قصرا لك تعيش فيه حياة الرخاء
وتسالني من أنا ؟
أنا المسكينة من أخطأ في فهمهم العالم ....
أنا ما تحملت ما أبت عن حمله المحامل
وتسألني من أنا ؟
أنا في حزني كالوردة المذبوحة في زجاجة عطر أنيقة
أنا نصفي صراخ ..أنا كلي شجن..
أنا التي يعزف العود على أوتار قلبها الذبيح نغمه..
أنا سجينة فلكي المهجور..
أنا من يدور كونها في مجرات سحيقة.
وتسألني من أنا؟
أنا من مضى عمرها يسترق الثواني وهي تسهو وتغفو وعمرها ينوء ويحترق..
كفاك أسئلة.
ألم يحن الوقت لتعرفني؟
ألم يحن الوقت لتمحو من ذاكرتك السؤال وتضع مكانه الجواب..
ألم تفهم بعد أنني من أعطت الكثير و أخدت الأقل من القليل


سيدي هل تعلم انني لست كسائر النساء
فرعونية انا
ويسري في عروقي دم شرقي
ان كنت لا تعترف به
فانا اعترف
اتعلم لم؟؟؟
لانك ايها الرجل الشرقي تنسى انني امراة
تحتاج حينا لان ترى مشاعرك تفيض عليها
فتروي عطشها المستديم

شرقيا انت وتدعي الرجولة
وتنسى ان الانوثة تتوق لهمسة من فم الرجل
لتقول لها انها جميلة
انها المراة الوحيدة التي اخترقت عالم الرجال
وهدمت الحصون بنظرة من عين شرقية ذات كحل

انت تنسى ان تتكلم
لا بل تتكلم بكل الامور وتنسى اهم الامور
انا

أنا أبحث عن رجل يلهب ثورتى..!

يرقص على أوتارِ نغمى..

ويهتف عندما يسمع قيثارتى..!

يرتمى فى أحضانِ زمنى..

وينتمى إلىَ فى ألمى ووحدتى..!



أتكثر الإستفهام عن طبيعتى..

أ إلى الآن لم تقرأ صفحتى..!

أنا العشق بكلِ حروفه..

إذا ما إحتوت الأحرف كينونتى..!

أحمل لكلِ العاشقين رسالتى..

وأكتب لصغارِ المحبين سيرتى..!

حبيبى..إهدأ وإسمع إجابتى..

أرويها لكِ طوعاً بإرادتى..!

غدوتِ لحناً لزمنى وتمنيت..

أن ترسم خطوط سعادتى..!

كتبتِ بها ميلاداً لعمرى..

وأقسمت أن تبقى أبداً أنشودتى..!

وذات مساء..علا الموج..

ورمى البحر بصندوقِ تعاستى..!

تلقفته..فإذا به يخرج..

ساخطاً سره وخبر منيتى..!



وكانك لم تدرِ بوجيعتى..

وسحقتِ بلا رفقٍ مسرتى..!

واستمريت دون مكابرة وقنعتِ..

بدورِ مشاهدٍ فى مسرحيتى..!

رحلتِ عن مدينتىك وتركتِ..

بقايا نبضى تعلن إنتكاستى..!

فلم كتمتِ أنفاسى بصدرى..

اسرعت تسال وغفلت عنك ملامحي

ولكن..إعلم

أنكِ أحلام عمرى..وقصتى..!

أمسكت من جديدٍ ريشتى..

وبدأت أفكر فى معالمِ لوحتى..!

إنتقيت لها أزهى ألوانى..

وبرحيق عمرى أبدعت

وحلمت أن يجمعنى وإياك..

عش..وأن تسكن معى جنتى..!

وانت كنت تحظر عليا البكاء فامسح بيديك دمعتي

وان كنت خلعت عليا جلباب الهوي

فأنتقيه لي بالوان تبدد وحشتي

وان كنت مازلت حبيبتك

فامطرني بكلمات العشق بدد بها وحدتي

وان كنت مازلت امراتك

فامنحني من رجولتك ما اشبع به انوثتي

وان كنت لازلت تسال اذن لن تكفيك اجابتي

وان كنت لم تشف بعد من حنينك فاتركني وشاني بغربتي
وحذاري من كسر قلبي ففي ذلك منيتي