Wednesday, November 5, 2008

قيثارتى تعزف فى صمت


صباح أشعل فى قلبى البريق

لروح قيثارتى الرقيق

يتهادى فى حزن عميق

أنه نغم أصاب أطرافه حريق

ها هى قيثارتى

تعزف فى صمت

ألحانها أسمعها ولكن بقلبى فقط

ومن يسمعها يشعر أنها موجه حب

ولكن حزنها يغلف أرجائها

أوتارها جفت

وأنغامها ذبلت

كأنها زهره باتت فى سبات عميق

أيام تلت أيام

وعزفها لم ينقطع على الدوام

أشعلت الحب فى قلبى

والأن إنطفئت أضواء الحب بدون كلام

كم تراقصت على أنغامها

كم تهاديت على وقع أوتارها

كم تعلمت الحنان من أنغامها

يالها من ايام فقدت بريقها

فأنا كنت فى يوم ملكتها

وهى لى تاج يتوج أيامى وقتها

فهل أتنازل اليوم عنها

لا لن أتركها فى وقت حزنها

سأكون لها رفيقة دربها

سأعلمها اليوم ما علمتنى هى من حنانها

سأحبها بقدر ما أحبتى هى

أنها قيثارتى الغاليه