Monday, November 10, 2008

سماء بلا حدود



سرحت مع طيف ذكراك
و بي ابحر .. الى افاق جديدة ..
فى محيطاتك
على امواج الذكريات .. التى .. تجددت
واخذت معها تتبدل ملامح الاحساس
مرة اتألم ..
و مرة ابتسم
ومرات.. طيفك هو من بوجهى يتبسم
اتمنى ان اغفو .. بأحضانه
ولا استيقظ .. الا.. لإحتضانك
وصحوت .. و وجدت بأنى مازلت ..... هنااااك
حيث انتماء الروح ... حيث روعتك
امسكت قلمى لكى اناجيك ..
او اهرب .. منك
فتذكرت بأن التجديف به .. لايكفي
لبلوغ ذلك الشط
وانى قد تعطلت بمركبي .. .. بواصل اتجاهاته
و .. شئ ما ... قد اخل بما يدعى " جـــاذبية "
ويشدنى الى ذات المكان .. الذى اغادره
و يتوقف به الزمن ! !
بالرغم من سير عجلة الوقت .. لكن الى الخلف

حتى مركب نجاتى ..
امست الريح تشده .. لااا تدفعه
ولم اعد قادرة على تمييز .. هوية السر ..
الذى جعل البحار
سماااء ... بلا ااا... حدود
لكنى سأظل اتأمل الخيال .. بلا الواقع ،، و اعيش حقيقة اطيافك .. بالخيال
سأظل تائهة ... عن دروب الضياع

واتسائل ..
اتراه الحنين ..
يا ايها الأسير لصمت آلامك ؟؟
ام هى حسرتك .. على شتات وجدانك ؟؟
وتبعثر اوراق ازمانك ؟
او كانت ذكريات الغياب الصعبة ؟
او آهات العذاب العذبة ؟
التى سأبقى .... ماحييت .. اتذكرها .. وفاءا
كوفاء طيفك .. الذى اذكره .. و يتذكرنى
و بتلك التساؤلات .. يذكّرنى
و يوما ما ..
قد ... اجد ..... جوابا ..
و قد يجدنى الجواب
و ربما .. لن يجد احدنا... الآخر ....
او حتى ... نفسه
لكنى حتما .... الى نفس المكان .....
و ذلك الزمان ... سأعود



فلا تذهب بسحائب امواجك .. بعيدا ....
او .... اذهب .... ما شئـت
فما شدنى هذه المرة .. وكل مرة ..
سيشدنى ..كلـــــم.. سرحت ،
فلا اجدنى الا محتضنة طيفك ..
و ممسكة بقلمى الذى اعياه التجــــــديف

و تأكد تماما ..

بأنه قادر على تكرار .. الرحلة ... و الابحار
فكلــ ما كانت بحارك .. سماء بلا حدود ..
عشقنا البحر والابحار بسكونه وهيجانه ..
واشتقنا الى دواره .. و هذيانه ..
فكيف لا......... نعود اليه ؟
__________________