Wednesday, December 10, 2008

عد حاملا معك الجواب



عد حاملا معك الجواب على سؤالي . . . كيف قررت الهربْ ؟

عد طامعا فـي مـوقـد الـدفء الــذي أشعــلت يـومـا في بـقـايـاه الحــطبْ

عد راغبا في الصفح . . .

وجهك لن يكون أقل عندي من مرارات تنامت في تراتيل اللهبْ

عد واثقا من أنني سأريك مخـبـوءا من الحزن المركز في عيـوني ، والمكـور كالـقـبـبْ

عد راكــــضا ."."."

فالدرب نحوي لن يكـون إلى النـهاية ممكنا ، وبلا سبب ْ

عد سالكا طرق المسرة ، جالبا ضـوء المجرة ، راكـبا فـرس البراءة ، ثـاقبا أذن الصـخب ْ

عد مشمسا . . .

فغدا سيغمرنا ظلام دامـس تــحت الــترب ْ

عد مـؤمنـا . . .

أنـي عشـقتك ، مـوغـلا عشـقا ، يعـذب مـن أحــبْ

عد مـلــهمـا . . .

فـأنـا سـأكــتب عنـك مـا لـم يـأت فـي شـعرانكتب