Wednesday, December 10, 2008

متي



كم أنا سيدي بسيطة ٌ.... وطيـبــــــَة

و نفسٌ تنفرُ من غرورِِ الصدماتِ

في عالمٍ القوانينِ ..... المتقلبة


كم انا ياسيدي جميلة ٌ

رقيقةٌ .... عميقةٌٌٌ

لكن بغيرِِ تجربهْ


امرأة ً ليسَ لها علاقة ٌ

بالعصر ِ ....او بالوقت ِ ....

أو بالبردِ ...أو بالحرِِ ...

أوبالحزن ِ ....أو بالموتِ

أو بالمـُدن ِ المقهورةِ ؛

المسحوقةِ ؛المـُعذبهْ



امرأةً ليسَ لها علاقة ٌ

بكـُل ِ ما يحدثُ من زلازل ٍ

حينَ تراها ....

في روحيَّ المـُضطربهْ





امرأة ... تعشقُ قصصِ البراءةِ

و تنفرُ من كلِ زيفٍ .... وسخفٍ

ومن كلِ أوجاعٍ ناصبة


امرأةً ....

شديدةَُ الهدوءِ والتهذيبِ

واعلم انك تحب الأنوثة َ المـُهذبهْ


امرأةً.....

تبحثُ دوما عن اليقينِ

وتـُطالعُ اخبارُك كالسائحهْ المغتربهْ


الان تصرخ ...!!!

معشوقتي ....

إنفعلي ...

تحسسي....

تفجـَّري...

تَذمـَّري....

لاتجلسي امام عيني في الهوى

كالحطبــــــهْ


أنا امرأةً ...أهبُ السلامَ حينـــا ً

وأشعل السعيرَ حينــا ً


فلا تستغرب تناقضي ؛ وقسوتي المُسَببـــَة





فأنا القـُرُنْـفـُـــلهْ ..


وامرأةً ليسَ لها هواية ٌ يومية ٌ

سوى قياس انفعالاتك المـُؤجلهْ


امرأةً تعشقُ ان تبهرَك

تريدُ الدخول ِ في دمِـــك ..

أو تسكنُ الكلماتِ في فمِــــك ..

اللهُ.... ما أصغرها من مُـشكلهْ


أنا امرأةً تختصرُ النساءَ والأنوثة ْ..

تحملُ بين حنايا القلبِ معنى

في روحِ العاشقين المُعذبَة .....



فماذا تُـراك فاعلٌ ؟

بعيونٍ حارَ في سحرِها الرَسامُونِ ..

والشَعرُِ المنسدلُ في جُنـــــون ..

والشفةِ المكتنزةِ الملتهبَهْ



هناكَ ياسيدي اسئلة ٌ ليسَ لهُـنَ أجوبهْ







ماذا عساكَ فاعلٌ ...؟





بمرأةٍ حدُودُها.. مـُكهربهْ

افكارُها.. حضارةٌ مخربهْ

وحُـبُّـها تحسُهُ بضاعة ً مـُهّربهْ



سيدي أنينك أسمعه جليــــاً ....

كفاكِ يا ساحرتي ...

أفكارُكِ تقتـُلـُني

فأنني...

عِشتُ حياتي كـُلها

اُحاربُ الفكرةَ المقيتة َ المـُعلبهْ ..



يا رجل اُحاربُ الكونَ لأجلِه
متي تصبح محارب؟
مثلما انا مـُحاربهْ ؟؟