Friday, December 12, 2008

مجرد اوراق


الورقة الاولي
سالني من انتي؟

قلت له فتاة تحب الحياة
اطير فى الهواء كنسمة مع الفراشات حتى استقر على زهرة واستنشق رحيقها ,وأنشره بين الناس فأصبح سعيدة .
عمرى لا يتجاوز الكثير , فانا طفلة وانا العب مع الأطفال , وناضجة حين اتحدث للكبار.
نظر الى والابتسامة على وجهه!
قلت له : مابك؟
قال لى : تعجبت من امرك , واطربنى كلامك , تحسستى قلبى فزادت دقاته
فهل تسمحين لى بأن تكونى شريكتى فى الحياة , حيث تتربعين على عرش قلبى ونكون معا فى السراء والضراء
ودعاني جنتي انتي ووعد بالرحيل الي

قال يافرحة قلبى .... قلبك لي انا

قلت له حبيبي حافظ عليه





الورقة الثانية
اقام لي عرسا فوق السحاب حضرة جمعا من النجوم والقمر
وتساءلت
كيف يجرأ للقمر المجئ في حضور حبيبي



الورقة الثالثة

من حروفه استلهمت كلماتي

وبين شطئ قلبه ارسيت سفينتي

وبداخل حدود عشقه

بنيت ممملكتي


الورقة الرابعة

دعاني ملهمته

جريت بين الاشجار اغنيها

وللطيور المهاجرة سرت ارويها



الورقة الخامسة

حملتها برسالة عشق اليه

اول واخر مافيها

بحبك

الورقة السادسة
غلفتها باوراق الورد
كتبتها بمداد من دمي
خباتها بين حنايا ضلوعي
وارسلتها له
محملة بالاشواق
وبقيت انتظر الرد
ومرالوقت ولم ياتيني ذلك الرد
عتبت بعدها على الطيور
وقلت ربما اخطات العنوان
فلا نية لي ابدا
ان اصدق او اتخيل
انك قراتها واهملت الرد




الورقة السابعة
خاب ظني

لم تروقه كلمتي

تجاهلني

واخفاها


الورقة الثامنة

عاتبته

ناشدته

لم يسمع ولم يري


الورقة التاسعة

حاصرته بمشاعري

تنكر لها

واسماها خواطر

ولم تعنيه الامي


الورقة العاشرة

وعيت رسالته

وهذا يكفي

وايقنت اخيرا ان من المحال

تمازج النار بالماء



الورقة قبل الاخيرة

مازلت احبه فهو الاول والاخير

وزوجي الابدي




الورقة الاخيرة
لاتهمه قرائتها